بعضُ الأشخاص في عالمنا هذا .
يعانون شكلاً من أشكال إنفصام الشخصية.
أو الشخصية الإزدواجية بخليط من الشخصية النرجيسية
يقولون أشياء رائعة.في أحاديثهم وأقوالهم وأمانيهم.وحتى في الفيس بوك لهم أقوال تجعلهم أكثر الناس شهامتا ونبلا في نظر الجاهلين بهم.
وما يفعلونه خلف تلك المسرحيات أشياء مُروعة.عكس ما يصدرونه من الحقيقة المزيفة التي يرسمها البعض بغرض إرضاء الناس عمدا لغرض ما.
وما حقيقة ما يروجه البعض من شخصية تكاد.تفيض من الحب والود للغير وكأنهم منابع الحنان لا تجف منهم للناس مصدرا لهم.وينقلبون فجئتا متشائمين عبوسين عن الغير متهجمين كمن يكون في مأمن عن مشاكل الناس وفجئتا يقيم الدنيا ولا يقعدها ويخلق حربا لا تذر بعدها خلقا من أوهام يصنعها لنفسه ومن ثم يستذكر أسباب الأهوال التي حصلت.
فالتائهون كثيرون تاهت عقولهم وغاب ضميرهم عن رؤية الحقيقة وتفشت مساوئهم.وكثرت أخطأهم.ولا زال البعض يتشبث بالتزييف.
في زمن أصبح الصغير فينا يميز قبل الكبير بين زيف المواقع وحقيقة الواقع.
فمتى يستفيق الغافل ويعقل الجاهل ويتوب المنافق