لغد أفضل بإذن الله
رغم أن ما نعيشه الآن ليس بالشديد الصعب في معيشتنا.
لكن ما نعيشه الآن وما يطمح إليه الفرد ليس كما نتمناه.
فرغم تحسنات في الأمور الإقتصادية في مؤسسات غابت زمن.
وعادت إلى مجالها لتضيف تنوعا في مجالنا الإقتصادي.
إلا أن الفرد ما يطمح إليه من تحسن أكثر في معيشته.
وتنوع مصادر دخله في الحياة ليجاري بها غلاء الأسعار.
وتوقف تام لزيادات في الأجور وغلاء الكراء وإحتقاره من الخواص.
وكأننا أشبه بأعمى يسير في طريق ظلماء لا يبصر ما حوله.
ويحمل في يده مصباح يضيئ به الطريق .
حالنا كحال ذاك الشخص .نصارع الحياة من كلتى جوانبها.
وكلنا أمل في أن تتغير إلى الأفضل وإلا أسمى ما نطمح إليه.
ما أمنيتنا بالصعبة ولا أيضا حياتنا ومعيشتنا بالهينة.
فلا الموظف رمى عن كاهله عبئ حمله مشاكل الكراء.
وغلوا الأسعار ونقص المدخول وكثرة التبعيات المديونية.
أو تبعيات الحسرة لما يرهقه من مصاريف الشراء.
حتى أصبح الأب يتمنى أن يلبي فقط حاجيات رضيعه.
ولا نحكي عن عاطل عن العمل تعطلت فيه كل الأعضاء عن العمل.
ولا فقير توقفت في وجه كل بسمات الأمل بغد أفضل.
فمتى يتنفس الفرد الصعداء من كاهل مخلفات قديمة.
من فساد في التجار وغلاء في الأسعار وتوقف في إيراداته الماليه
وتضخم في المخرجات وموت شامل لكل الزيادات.
هل بات تحقيق التجديد في المعيشة حلم صعب المنال.
أو أصبح ما يراه البعض قيدا أرهق كاهلهم بات عاديا للبعض الاخر.
فقد باتت أطياف المجتمع تعيش حاضرها بأجسادهم
وعقولهم في ماضيهم غارقة حلما بات تمنيا.
والمستقبل أضحى بعنوان المعيشة لمن إستطاع إليها سبيلا.
والغد أفضل بإذن الله وما منشوري إلا تمنيا لغد أفضل نطمح إليه.
والحمد الله على كل حال من الأحوال وما منشوري إلا من واقع نراه في مجتمع أصبح يأكل فيه القوي الضعيف.ويتاجر فيه التاجر بالقيم والنبل مقابل المال والرخاء.ويأكل فيه القوي ماديا الضعيف ماليا.حتى أصبحنا نصدق عنوان كنا نراه في قناة البراري مثالا لتقاتل الوحوش البرية حول الفريسة.
( خلق ليفترس في مجتمع إفترس القيم والوفاء وأكل التعاون والصفاء ) حتى أصبح التاجر والسمسار صيادا وأصبح المواطن فريسة.
بقلم تاج الدين .