الألعاب البارالمبية هي ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيين بدرجات إعاقة متفاوتة، ومنها أيضًا اختلال في الحركة نتيجة عجز في الأطراف. حيث يتم تنظيم دورة الألعاب البارالمبية بالتوازي مع دور الالعاب الاولمبية ، في حين أن اللجنة الاولمبية الدولية تقوم بتنظيم دورة الألعاب الخاصة والتي تشمل الرياضيين ذوي الاعاقة.
فقليلون منا من يؤمن بوجود ترابط قوي بين الممارسة الرياضية وولوج الاشخاص ذوي الاعاقة الى مشاركة اجتماعية كاملة وفاعلة.
نعتبر ان الرابط بين الرياضة والتمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة هو موضوع يجب أن يحظى بالأهمية الضرورية في مجتمعنا. ففي جميع أنحاء العالم، يتحدى الرياضيون ذوو الإعاقة حدودهم، مما يظهر أن الرياضة يمكن أن تكون أكثر من مجرد منافسة بدنية، ولكنها وسيلة فعّالة للشمول الاجتماعي والمهني. سنحاول تمكين أن الرياضة وسيلة فعّالة للتصدي للصور التقليدية والنمطية المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
حط مساء اليوم الثلاثاء، الوفد الجزائري المشارك في الألعاب البارالمبية-2024 بباريس، بأض الوطن، مرصعا بـ 11 ميدالية منها 6 ذهبيات. منهم عبد القادر بوعامر في الجيدو (-60 كلغ،J1) وإبراهيم قندوز (200 متر في الباراكانوي الكانوي كايك / KL3). أما البرونزيات الخمس فقد كانت من نصيب كل من : نسيمة صايفي (رمي الجلة /F57)، أحمد مهيدب (رمي الصولجان /F32)، حمري ليندا (القفز الطويل/F12)، ولد قويدر إسحاق (جودو/-60 كلغ/ د2) وحسين بتير (الحمل بالقوة/ 65 كلغ).
وكان في استقبال الوفد الجزائري، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرحمان حماد، و وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، بالإضافة الى عائلات الرياضيين.
وبفضل هذه التتويجات, ارتفع حصاد الجزائر من الميداليات, إلى حد الآن, الى عشر (10) ميداليات في المجموع (5 ذهبيات و 5 برونزيات).