في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للمجلس الاعلى للشباب قام المجلس بتنظيم الطبعة الثانية للمنتدى شباب الجزائر تحت شعار” شباب ممكن لمستقبل محصن”بولاية وهران الباهية حيث أجمع المشاركون في جلسة رفيعة المستوى على ضرورة إنخراط الشباب في الحياة السياسية كونه القوة التي تعتمد عليها البلاد في الحفاظ على الإستقرار.
أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي اليوم الخميس بوهران أن المجلس يعمل على رسم خريطة طريق لتعزيز تكوين الشباب وتشجيع ثقافة المقاولاتية.
وأبرز السيد حيداوي في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية لمنتدى شباب الجزائر التي تقام تحت عنوان “رهانات ساعة المواطنة: الشباب الجزائري بين التمكين السياسي والاقتصادي”, أنه “يتم العمل على رسم خريطة طريق لتعزيز تكوين الشباب وتشجيع ثقافة المقاولاتية خصوصا في قطاعي الفلاحة والصيد البحري لاستحداث مؤسسات ناشئة وإضفاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
ففي مجال الصيد البحري وتربية المائيات -يضيف نفس المسؤول- سيرافع المجلس الأعلى للشباب على توسيع تربية المائيات بولايات الهضاب العليا وجنوب البلاد ومرافقة الشباب في الحصول على الدعم من مختلف الأجهزة التي توفرها الدولة وكذا مرافقة الوزارة الوصية لتنمية هذه الثروة والقضاء على البطالة.
وذكر السيد حيداوي بأن هذا المنتدى يشكل فرصة سانحة للشباب للالتقاء حول محورين أساسين وهما تنمية القناعات الوطنية والتي تتعلق أساسا بمشاركة الشباب في الحياة العامة وتعزيز روح المواطنة والشفافية لدى الشباب, مشيرا إلى أن اللقاء سيمكن هؤلاء من تعزيز مهاراتهم خصوصا ما تعلق بالتخطيط والقيادة والاتصال.
كما تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقيتي إطار بين المجلس الأعلى للشباب ووزارتي الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والمنتجات الصيدية بغية تعزيز التعاون ومرافقة الشباب في مشاريع خاصة.
للتذكير, فقد جرت مراسم افتتاح هذا المنتدى المنظم تحت شعار “شباب ممكن لمستقبل محصن-كلنا فلسطين” بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي المجتمع المدني والأسرة الثورية و السلطات المحلية ويعرف مشاركة أكثر من 800 شاب و شابة من مختلف ولايات الوطن من أعضاء المجلس وشبان من مختلف الشرائح و الفئات والمناطق ومن الجالية الوطنية بالخارج.
ويهدف هذا المنتدى إلى المساهمة في تمكين الشباب اقتصاديا و سياسيا في تعزيز قدراتهم و تعزيز القناعات الوطنية المشتركة و تنمية المهارات الشبابية الأساسية و تعزيز روح المواطنة والايجابية لدى الشباب و إثراء و تطوير آليات مشاركة الشباب في الحياة العامة.
كما يسمح بالارتقاء بمهارات الشباب و غرس روح المبادرة و الإبداع لديهم و تكريس ثقافة الحوار التفاعلي و العمل الجماعي المنظم بين الشباب الجزائري و كذا إبراز و تشجيع النماذج الشبابية الفاعلة في الساحة الوطنية.
وسيتم التطرق في هذا المنتدى إلى محورين أساسيين يتناول احدهما القناعات لتعزيز روح المواطنة و المشاركة في الحياة العامة و السياسية والتمكين الاقتصادي و الوعي بالبيئة الإستراتيجية فيما يخص المحور الثاني المهارات لدى الشباب و التواصل و القيادة والتخطيط.
ويتضمن برنامج اللقاء الذي يختتم السبت المقبل, جلسات حوار حول “التمكين السياسي” و “التمكين الاقتصادي” و ورشات المهارات حول “القيادة و التخطيط” و”التواصل والتشبيك”, فضلا عن برمجة خرجات ميدانية للتشجير و النظافة وأخرى ترفيهية تنافسية.
و في هذا الصدد شددت وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار خلال تدخلها في هذه الجلسة على “أهمية انخراط الشباب في الحياة السياسية والمشاركة من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تنمية روح المواطنة لدى الشباب”.
و ذكرت أن “الشباب قادر على المشاركة بفعالية في الحياة السياسية وتقديم الاقتراحات الكفيلة بإيجاد حلول لعديد المشاكل وهو حق من الحقوق الأساسية لكل مواطن جزائري”.
و أضافت الوزيرة أن الدستور منح للشباب القدرة على تولي مناصب سياسية سواء في البرلمان أو المؤسسات العليا الأخرى, لافتة إلى أن “رئيس الجمهورية آمن بالشباب وبقدراتهم و كانوا على قدر كبير من المسؤولية”.
و أشارت السيدة عزوار إلى أن الشباب بما فيه المرأة “بحاجة إلى التكوين في المجال السياسي و هي المهمة التي تقع على عاتق المجلس الأعلى للشباب
و أضافت أن من أهم صلاحيات الهيئة التي ترأسها متابعة و تنفيذ و نشر ثقافة نبذ الفساد و الوقاية منه و المساهمة في أخلقة الحياة العامة و تعزيز مبادئ الشفافية.
للتذكير يعرف هذا المنتدى, الذي جرت مراسم افتتاحه بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي المجتمع المدني والأسرة الثورية والسلطات المحلية، مشاركة أكثر من 800 شاب و شابة من مختلف ولايات الوطن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة من أعضاء المجلس وشبان من مختلف الشرائح و الفئات والمناطق ومن الجالية الوطنية بالخارج.
و يتم التطرق في هذا اللقاء إلى محورين أساسيين يتناول احدهما القناعات لتعزيز روح المواطنة و المشاركة في الحياة العامة و السياسية والتمكين الاقتصادي و الوعي بالبيئة الإستراتيجية، فيما يخص المحور الثاني المهارات لدى الشباب و التواصل و القيادة والتخطيط.
و يتضمن برنامج المنتدى الذي ختتمت أشغاله يوم السبت جلسات حوار حول “التمكين السياسي” و “التمكين الاقتصادي” و ورشات المهارات حول “القيادة و التخطيط” و”التواصل والتشبيك” فضلا عن برمجة خرجات ميدانية للتشجير و النظافة وأخرى ترفيهية تنافسية..
cialis overnight
cialis overnight