رسوم على جدران فصل مدرسي في مدرسة بأوغندا، وتظهر على جدرانه رسوم لأبجدية لغة الإشارة ، تحويلية للتنمية الشاملة ، دور الإبتكار في الدفع قدما نحو عالم ميسور ومنصف يُعد إشتمال مسألة المعاق ، الذي يُشار إليه كذلك بمصطلح ’’الإعاقة‘‘ — شرطًا أساسيًا لدعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسلام والأمن، كما أنه من الأمور المحورية لتحقيق وعد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في ما يتصل بضمان ألا يتخلف أحد عن الركب ، إن الإلتزام بأعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مسألة عدالة وحسب ، وإنما هو كذلك إستثمار في مستقبل مشترك، إن الأزمات المعقدة والمترابطة التي تواجه البشرية اليوم ، بما فيها الصدمات التي تسببت بها جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا وبلدان أخرى، ونقطة التحول في أزمة المناخ، تشكل تحديات إنسانية غير مسبوقة ، فضلاً عن التهديدات التي يواجهها الإقتصاد العالمي،وفي أغلب الأحيان في أثناء الأزمات ، يعاني المعرضون للمخاطر من مثل الأشخاص ذوي الإعاقة من الإستبعاد والتجاهل، وتماشياً مع الفرضية المركزية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030م ، المتمثلة في ”ألا يترك أحد متخلفا عن الركب“، فإن من الأهمية بمكان أن تتعاون الحكومات والقطاعان العام والخاص مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى حلول مبتكرة لهم بما يجعل هذا العالم أسهل وأيسر، إستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة، أكد الأمين العام ، عند تدشينه إستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة في حزيران/يونيه 2019 ، على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة هي القدوة التي يُحتذى بها، وعلى أهمية تحسين معايير المنظمة وأدائها في ما يتصل بإدماج منظور الإعاقة في كل ركائز العمل، إبتداء بالمقر الرئيس وإنتهاء بالميدان، وتتيح إستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساس اللازم لإحراز تقدم مستدام وتحولي في ما يتصل بإدماج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة، وتؤكد منظومة الأمم المتحدة من خلال هذه الإستراتيجية العمل الكامل والتام لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يتوافق مع حقيقة أن ذلك هو جزء لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وإعتراف بهذا الإلتزام، قدم الأمين العام في تشرين الأول/أكتوبر 2021، تقريره الثاني الشامل عن الخطوات التي إتخذتها منظومة الأمم المتحدة لتعميم إدماج منظور الإعاقة وتنفيذ الإستراتيجية منذ تدشينها، ونظرا لأثر جائحة كورونا على الأشخاص ذوي الإعاقة، إشتمل التقرير كذلك على تأمل وجيز في الممارسات المراعية للمعاق في الجهود المبذولة للتصدي لكورونا والتعافي منه،عقد اجتماع عبر الإنترنت في 5 ديسمبر 2022، من الساعة 9:00 صباحًا إلى الساعة 12:00 ظهرًا (بتوقيت نيويورك) يتمحور الاحتفال العالمي لعام 2022 باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة حول الموضوع الشامل المتمثل في الإبتكار والحلول التحويلية للتنمية الشاملة، الذي يُناقش في ثلاثة حوارات تفاعلية مختلفة الموضوعات المواضيعية،الإبتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة في التوظيف ، الروابط بين التوظيف والمعرفة والمهارات المطلوبة للوصول إلى العمل في مشهد تكنولوجي مبتكر وسريع التغير للجميع، الإبتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة في الحد من غياب المساواة ، الإبتكارات والأدوات العملية والممارسات الجيدة للحد من أوجه التفاوت في كل من القطاعين العام والخاص ، التي تشمل الإعاقة وتهتم بتعزيز التنوع في مكان العمل ، الإبتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة، الرياضة بوصفها حالة نموذجية، قطاع تتحد فيه جميع هذه الجوانب، والرياضة بوصفها مثال للممارسات الجيدة، ومواقع للإبتكار والتوظيف والإنصاف.