صرحت السيدة عوفي نبيلة رئيسة الجمعية الولائية للدفاع عن حقوق المتوحدين بولاية سعيدة والمكتب الولائي للفيديرالية الوطنية الجزائرية للتوحد للمعاق أون لاين باهم النشاطات والمساعدات وما حققته جمعيتها في صالح أطفال الولاية مرافقة للمجتمع المدني بصفتها جمعية متخصصة في حماية وترقية اطفال التوحد وذلك إلى جانب السلطات الولائية منذو بداية الوباء إلى يومنا هذا.
حيث انه ومنذ تأسيس الجمعية بتاريخ 23جويلية 2019 قامت الجمعية وبدون إمكانيات مادية او مقر لها بالنشاط على مستوى تراب الولاية لتحقيق الأهداف المسطرة لها بالعمل التضامني المجاني غير الربحي في سبيل التكفل باطفال التوحد وأوليائهم والتخفيف عنهم معاناتهم وعليه كانت اولى محطاتنا هي جمع ملفات الأطفال واحصائهم والتقرب من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والعمل بالتنسيق اليومي معهم من أجل التكفل بهم في توفير حق التمدرس على الأقل وانقاذهم من التأخر في تجسيد حق التمدرس ودمجهم في الوسط المدرسي مع العلم انه وبفضل الجمعية تم إلى يومنا هذا تمدرس والتحاق اكثر من 500 طفل عبر مختلف بلديات ومدارس الولاية في جميع الأطوار مع مرافقات متخصصات في علم النفس المدرسي والعيادي وهذا بفضل السيدة مديرة التربية والتعليم وكذا مدير النشاط الاجتماعي وكانطلاقة فعالة لجمعيتنا لمشاركة كل فعاليات الاحتفالات الوطنية خاصة والاجتماعية والدينية كان لنا التنسيق مع جمعيات فاعلة في مجال الطفولة ومشاركتنا بعض النشاطات في التوعية التحسيسية كحملات التشجير والتنظيف عبر الولاية لترسيخ ثقافة الحفاظ على المحيط وأهمية البيئة والشجرة وغرس أسس وقيم نبيلة لاطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة أطفال عاديين لدمجهم في المجتمع وتقبلهم برفقة جمعية كافل اليتيم وروضة نسائم الجنة وكذا مساهمة الجمعية في احتفالات اليوم العالمي لرجل الإطفاء دائما مع أطفالنا بمقر مديرية النصر وبحضور السلطات الولائية كان لنا شرف المشاركة ببرنامج حافل ومميز مع أطفال المدارس كما شاركت الجمعية بكل الاحتفالات والنشاطات الوطنية خاصة منها تمجيد تاريخ الوطن وكذا الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية لاطفالنا بالتنسيق مع الهيئات الرسمية والسلطات الولائية وأحياء كل مناسبات الطفل خاصة منها ذوي الاحتياجات الخاصة كان للجمعية دور مهم وكبير جدا في العمل ليل نهار في فترة الوباء حيث خصصنا مساعدات غذائية للمعوزين عبر مناطق الضل ومعظم بلديات الولاية تكفلت الجمعية باعانة أكثر من 1000 عائلة وتوفير أجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤونة وأدوية و كذا التوعية والتحسيس من تعقيم وتوزيع كمامات ومشاركتنا يدا بيد السلطات الأمنية والولائية فترة الوباء كاملة بالعمل المتواصل حفاظا منا على أرواح المواطنين والأطفال وتجدون بعض الصور لمعظم النشاطات والمساهمات الكبيرة لنا كمجتمع مدني فعال على مدار السنة في كل المناسبات التي مرت بها الولاية كما تكفلت الجمعية بقفة رمضان على مدار ثلاث سنوات وكذا كسوة العيد والتكفل بالأطفال في كل موسم دخول مدرسي وكذا مساهمتنا الكبيرة في افتتاح الاقسام الخاصة لاطفال التوحد تحت إشراف السيد مدير النشاط الاجتماعي ومدير التربية. إلى حين يتكرم سيد والي الولاية بمنحنا مقر مركز يتسع لهم للتكفل الجيد والامثل بهم وحمايتهم وترقيتهم وتجسيد كل حقوقهم الاجتماعية والدستورية التي توفرها لهم الدولة الجزائرية وهاذا ما نأمل به من السلطات الولائية بمنحنا كل التسهيلات لذالك للاشارة فقط مشروع المركز الخاص بالتوحد سيفتح مناصب شغل لأكثر من مليوني شاب وشابة متخصصين ويتكفل بأكثر من مليون طفل متوحد وشلل دماغي عبر مناطق الضل خاصة من هم بحاجتنا لمرافقتهم والتكفل بهم كما كانت لنا لقاءات مع السادة الولاة السابقين لطرح انشغالات ومطالب اطفال التوحد واوليائهم عبر تراب الولاية واخبارهم انه يوجد عدة مقرات شاغرة عبر الولاية مهملة غير مستغلة لافتتاح مركز مجاني لهم وان يثقوق بنا وبمجهوداتنا ومنحنا مقر لائق لنرتقي ونحتوي فيه أطفال سعيدة المحرومين من ينتظرون ان نساعدهم ونخفف عنهم معاناتهم ليعيشو بسلام وفي صحة جيدة مثل اقرانهم.والى ان يتم تحقيق هذا الحلم لاطفال ولاية سعيدة المتوحدين نبقى نسعى جاهدين لذالك من اجلهم والارتقاء بهم وتجسيد كل حقوقهم انتظرونا في لقاءات اخرى معي انا السيدة عوفي نبيلة ام للبطل ابني المتوحد وتحديات اخرى لكل اطفالنا والمرافقة لهم لانقاذهم من طيف التوحد باذن الله للعيش بسلام في وطن السلام.