- أنا موجود أنا أستطيع
رؤية جديدة ، وأفكار جمعت شمل الشتات في أوساط نخبة من الجزائريين هم ذوي الاحتياجات الخاصة، هذه الرؤية طرحتها سمية براك من ولاية سكيكدة في إحدى مجموعات الفايسبوك ، لتقول آن لنا إظهار أنفسنا وإثبات أننا موجودون كمواطنيين جزائريين ، ترفض سمية تصنيف المعاقين في الجزائر بتسمية خاصة ، أو بيوم وطني ، فتقترج الدمج الكامل لهذه الفئة بدون تصنيف ولا خوصصة ، فيصبح المعاق الجزائري مواطن عادي جزائري له ما له كباقي المواطنين وعليه ما عليهم ، ونزلت سمية بمقال أو بيان طرحت فيه فكرتها هذا هو نصه :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رسالة من ذوي الاحتاجات الخاصة الى اصحاب السلطة العليا في البلاد
باسمي وباسم ذوي الاحتياجات الخاصة اتقدم لكم بفائق الاحترام والتقدير وبعد
سيادتكم لن نطيل في الكلام وسنسلك أقصر الطرق في الحديث
سيادتكم نحن لسنا بحاجه ليوم تسمونه يوم المعاق
نحن نملك الجنسية ، لا تعطونا بطاقه تخصنا بالاولويه على الورق عاملونا كمواطنين لهم حقوق.
سيادتكم صنفتمونا من ذوي الاحتياجات الخاصه خصصتم لنا عيدا لتقولو لنا أنتم معاقين أنتم مختلفون عنا نحن لا ننتمي إلى مملكة اسمها مملكة ذوي الإحتياجات الخاصة نحن ننتمي للجزائر بلد الديمقراطية اعطيتمونا يوم ولكم باقي أيام السنه أهذا عدل؟
سيادتكم لا داع لأن نعدد مطالبنا، لأنها معروفه لكن نقول لكم نحن الرعية وأنتم الراعي وعلى الراعي مسؤولية ، والمسؤوليه أمانه والأمانه يجب أن تذهب لأصحابها
سيادتكم نحن موجودون. لا تخصونا بكلمه معاق وتهمشونا بها عاملونا كمواطنين وادمجونا
سيادتكم توجد 48 ولايه و تقريبا كل بيت فيه معاق إن لم يكن أكثر ربع الجزائر مهمشه.
سيادتكم نحن موجودون و نستطيع، نحن لسنا عجزه نحن معجزه.
سيادتكم لا نريد يوم تقولون لنا أنتم معاقون نريد يوم نأخذ حقوققنا فيه
نحن موجودون و نستطيع.
لا للتهميش من حقنا أن نعيش
14مارس يوم للحقوق نريد حقنا.
ردة الفعل جاءت كبيرة على هذه الفكرة ، خالد فكنوس من وهران يقول في هذا الشأن : نحن مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة نرغب في ايصال صوتنا للمسؤولين لتحسين ظروف حياة ذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط للمطالبة بتحسين المنحة والضمان الاجتماعي ، نطالب بمعاملتنا كمواطنين كاملي الحقوق لهذا السبب نحاول ونود ان نأسس منظمة ذوي الاحتياجات الخاصة ، يمكنها التشاور مع مختلف مسؤولي الحكومة حول كل النقائص التي يعانيها ذوي الاحتياجات الخاصة ، هناك منظمات لكل من : المجاهدين ، المرأة الجزائرية ، العمال الجزائررين… الخ ، لماذا لا تكون هناك منظمة لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ خاصة وهي فئة كبيرة من المجتمع على الاقل عشر الشعب الجزائري.
وطارق دويبي من ولاية سطيف يقول :أن الفكرة قد أعجبته ، وهو يتمنى لو أن كل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة يتحدون من أجل المطالية بحقوقهم والسهر على تطبيقها بعدل.
أحلام الجزائريين وأفكارهم ولادة متميزة وخلاقة ، يبذلون كل الجهد لتحقيقها، ولأن تبصر النور لابد من التفاتة ذوي السلطة ومن لديهم الحق في اتخاذ القرار لدعمهم وتوجيهم ، ونصل بالجزائر إلى مصاف الدول المتطورة.