جدّدت 15 عائلة جلفاوية ، التي تعيش أزمة سكن خانقة منذ سنوات، مطلبها إلى الوالي الجلفة السيد “علي عمار بن ساعد”، من أجل ترحليهم إلى سكنات لائقة وطي ملف السكن الذين يعانونه في صمت ؛ خاصة مع إعلان والي الولاية “علي عمار بن ساعد” عن إستكمال عملية ترحيل العائلات المتبقية بعد الطعون، فرغم الوعود المتكرّرة التي أُطلقت بخصوص تحقيق حلم الجلفة دون القصدير، إلا أن العديد من بلديات ولاية الجلفة لاتزال من أزمة السكن ما جعل المتضررين يناشدون الوالي علي عمار بن ساعد التدخّل لإنصافهم، سكان الأحياء القصديرية بالجلفة: “سئمنا من وضعنا نريد ترحيلنا” ويطالب سكان الأحياء القصديرية بالولاية ، والي الجلفة “علي عمار بن ساعد”، بنصيبهم من السكنات التي توزع ومنحهم شققا لائقة، على غرار آلاف العائلات التي تم ترحيلها ضمن عملية إعادة الإسكان التي باشرتها الولاية منذ 2021م، مؤكدين أن وضع بعض الأحياء يتطلب الترحيل العاجل كونها لا تتوفر على أدنى الظروف الكريمة للعيش، خاصة البناءات القصديرية بعيسى القايد، وعبّر بعض المشتكين في رسالتهم لوالي ولاية الجلفة عبر “جريدتنا”، عن أسفهم لتهميشهم من عملية الترحيل ، من دون أن يستفيد سكان القصدير والبيوت الهشة بهذا الحي من أيّ عملية، رغم الوضع الصعب الذي تعيشه العائلات منذ عدة سنوات، وحسب هؤلاء المشتكين ، لم يستفدوا إلى يومنا هذا من أي عملية ترحيل للقاطنين بالبيوت القصديرية أو بصفة أخرى للبيوت الهشة، رغم أنها من أقدم الأحياء على مستوى الجلفة، وليست أحسن حال من العديد من الأحياء التي لم يكن لها نصيب في السكنات الموزعة، وذكروا أنّ الجلفة ، تضم عدة أحياء قصديرية قديمة، منها حي أولاد ناصر ، والذي يعيش سكانه وضعا صعبا جعلهم يناشدون الوالي الجلفة ، في العديد من المرات، من أجل ترحيلهم وإدراجهم ضمن عمليات الترحيل وإنهاء معاناتهم، غير أنه لم يتم الإلتفات لوضعهم من قبل سلطات ولاية الجلفة.
الجلفة / هواري ساعد.