نظمت اللجنة الوطنية لاستقبال الطفولة الصغيرة السيدة ريم صالحي رئيسة الملتقى الوطني لرياض الاطفال مؤطرة ، وبالتنسيق ومشاركة منظمة التحالف الوطني للنخبة والشباب بقيادة رئيس المكتب الوطني محي الدين سيد احمد ، وكذا معهد الكوتشينغ للدراسات والأبحاث الدولي الدكتور وافي نبيل نائب رئيس اللجنة وبتاطير من طرف البروفسور سليمان لاوسين رئيس اللجنة العلمية للملتقى الوطني لرياض الاطفال ،بحضور السيد رئيس المجلس البلدي لسيدي امحمد لطفي سلامي ملتقى وطني يومي 30 /31 جويلية 2022 بقاعة عزالدين مجوبي بالعاصمة.
كانت اشغال الملتقى متنوعة في اليوم الاول شملت تدخلات العديد من الوزارات واعضاء مجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة الدكتورة اليمي السعدية ورئيس المجلس الشعبي لبلدية البليدة الاطارت والبرفيسور الطيب ياسين جامعة دالي براهيم تخصص اقتصاد والدكتور سعد دراجي استاذ جامعة البليدة لونيسي علم الإجتماع و من المهتمين بشان الطفولة وكذلك قضايا المرأة والمجتمع لما لها من صلة مباشرة بالطفولة وواقعها ، كما كان لمدراء الروضات الفرصة من اجل تقديم خبرتهم ومشاركتها مع منظمات المجتمع المدني وكل رؤساء المجتمع المدني كانت حاضرة مهتمة بهذا المشروع وكذالك أعضاء المجلس الأعلى للشباب من محتلف الولايات حيث اكد المشاركون على الاهمية البالغة للمرحلة الاولى للطفل ، فإذا صلحت التنشئة الاولى من زرع قيم ديننا الحنيف وتوطيد مظاهر الاخلاق السامية لدى الطفل الصغير كلما ساعد ذلك على قدرة هذا الاخير في مواجهة التحديات القادمة ، خاصة لما يشهده العالم من تحولات كبيرة والطفولة هي صلب هذا التحول بالنسبة للأمم والأنظمة باعتبار الشباب عماد الامة .
اليوم الاول كلل بالنجاح وهذا بشهادة الحضور من الوفود المشاركة ، وتم تكريم المشاركون في انتظار استكمال اشغال الملتقى لليوم الثاني هذا الاحد .
يسعى المنظمون للملتقى ان يوفروا كل الظروف اللازمة من اجل اعطاء اضافة لهاته الفئة ، ونطلب من الوزارة الوصية اخذ بعين الاعتبار هذه التوصيات التي سوف نسلم لها نسخة من التوصيات في الجانب البداغوجي والجانب التسيير ومراجعة دفتر الشروط ونقترح فتح مدرسة خاصة للتكوين المربيين ومدراء رياض الاطفال تكون تابع للوزارة الوصية وفي الختام من قبل المشاركون وذلك بتقديم مقترحات كمخرجات لهذا الملتقى يتم تقديمها للمعنيين سواء على مستوى الحكومة ، وأيضا لذى مدراء الروضات عبر القطر الوطني .
للإشارة فان السادة الحضور قد تم استقبالهم من جميع الولايات حيث تم توفير النقل والاقامة طول مدة الملتقى وهذا ما قابله اشادة وقبول من طرف المشاركون ، حيث اكدوا على اهمية هاته الخطوة في انجاح التظاهرات والملتقيات في المستقبل وتسهيل الرقي بالعمل الجمعوي الى اعلى المراتب التي طالما اكد عليها رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون ” في كل خطاباته الموجهة للمجتمع المدني . ولم الشمل شكرا موصول للوفود الذين شاركوا من 58ولاية لانجاح هذا الملتقى الوطني الاول في طبعته الأولى وكذالك الشكر موصول الي خلية اعلام والاتصال الهوصاوي لحسن لولاية المنيعة وكل وسائل الإعلام المرئية والسمعية والسلطات الامنية علي انجاح هذا الملتقى الوطني،الفريد من نوعه