نظمت اول أمس السبت بالجزائر العاصمة بالتحديد في المكتبة الوطنية بالحامة
، ندوة وطنية حول المبادرة الوطنية “أحمي وطني”بمشاركة عدد من المنظمات و الجمعيات الوطنية ، بهدف تفعيل دور المجتمع المدني في نشر الوعي الوطني والحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومواجهة التحديات.
الندوة استضافت عدة متدخلين من خبراء و مختصين و شخصيات وطنية مختلفة , قصد مناقشة عدة محاور على غرار ، الرهانات و التحديات الاقليمية الراهنة، والامن الفكري و الثقافي لتعزيز مقومات الوحدة الوطنية،و تحدي الجريمة الالكترونية و السيبرانية، إضافة الى الخطاب الموحد لوسائل الاعلام العمومية و الخاصة حول اللحمة و الوحدة الوطنية، ختاما بايجاد آليات جديدة لاعادة غرس الأشجار التي أنت بها الحرائق الأخيرة، حسب ذات المصدر وفي ذات السياق فالمبادرة المذكورة، هي فكرة ورؤية عدد من الفعاليات الجمعوية والنقابات المهنية، التي تعتكف هاته الايام في إطار التنسيق والتعريف بأهدافها مع مختلف الهيئات الوطنية الرسمية، وهذا تحضيرا للمبادرة الوطنية “احمِ وطنك” .كان القاء أعضاء المبادرة بقيادة المنسق الوطني عبد الكريم خضري، مع الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية،و كذا وزير المجاهدين و ذوي الحقوق ، قصد التشاور في ذات الاهداف المسطرة.
وذكر منسق المبادرة الوطنية “أحمي وطني” عبد الكريم خذري، في كلمة له، بأن هذه الأخيرة “جاءت في ظل الظروف التي تمر بها الجزائر”، مشيرا إلى أنها تتضمن محاور تتعلق بالوضع الحالي للبلاد، إلى جانب “الرهانات والتحديات الإقليمية والأمن الفكري والثقافي لتعزيز مقومات الوحدة الوطنية”.
وأضاف المتحدث أنه من بين أهداف المبادرة توعية وتحسيس المواطن ضد محاولة ضرب أمن واستقرار الجزائر، موضحا بأنه “من الواجب علينا اليوم الوقوف وقفة رجل واحد وبناء جدار متين من أجل حماية الوحدة واللحمة الوطنية والوقوف ضد أعداء البلاد”.
وأشار عبد الكريم خذري إلى أن هذه الندوة الوطنية ستليها ندوات جهوية ستنظم في ولاية بشار وإليزي ومستغانم والبويرة وباتنة, كما سيتم –حسب قوله– تنظيم “ورشات وخرجات ميدانية” في هذا الإطار, حيث تم تشكيل “لجنة وطنية” لهذا الغرض.