- تقدم السيد طمار محمد صيدلي وأستاذ جامعي للترشح في تشريعيات 12 جوان القادم على مستوى ولاية الجلفة ، حيث سيكون ضمن القائمة الحرة فخر الجلفة والتي تحمل الرقم 33 ، وتضم خيرة أبناء الولاية من إطارات وأكادميين متميزين.
ولد محمد طمار في 03 أفريل 1983 بعين وسارة ولاية الجلفة ، حيث أصيب بإعاقة على مستوى الرجل اليمنى ، نتيجة شلل أطفال أصابه وهو في الشهر التاسع، زاول دراسته الابتدائية في مدرسة مالك بن نبي حيث حمل صفات المفكر بن نبي ونبوغه فكان متفوقا طوال سنين هذه المرحلة ، واصل تميزه وتفوقه الدراسي بمتوسطة عبد الحميد بن باديس فكان الأول والأمهر ، فدخل بعدها ثانوية سليماني سليمان وتخصص في العلوم الدقيقة “رياضيات” ، حصل على شهادة البكالوريا بتقدير جيد وبترتيب الثاني على مستوى مؤسسته الثانوية مما خوله دخول جامعة الطب تخصص صيدلة وهو حلمه منذ الصغر الذي طالما سعى له ، ففتح باب طموحاته التي ستبدأ من الآن ولا يرى لها سقفا ولا نهاية.
كان طمار محمد من خيرة طلبة الجامعة فتحصل على شهادة دكتور في الصيدلة سنة 2006 ليفتح صيدلية في نفس السنة ويبدأ في مزاولة عمله بها ، وفي سنة 2021 فتح استثمارا خاصا في القطاع الصحي بافتتاح صيدلية وعيادة طبية خاصة ، ولم يتوقف مساره الدراسي والأكاديمي عند هذا الحد ، بل كان يجتاز شهادة البكالوريا كل سنة ويتحصل عليها ، فسجل بإحدى هذه الشهادات للدراسة في جامعة الجلفة في تخصص علم اجتماع ، حيث استكمل شهاداته العليا في التخصص ليسانس وماستر وهو اليوم طالب وباحث في الدكتوراه تخصص علم اجتماع تنظيم وموارد بشرية.
أما فيما يخص دخوله عالم السياسة والترشح لتشريعيات 12 جوان المقبل فيقول السيد طمار محمد أن زملاءه وأهل منطقته هم من طالبوه بالترشح ، لأنهم يرون في شخصه الكفاءة اللازمة لتمثيلهم نيابيا ، والقدرة على تقديم العون لولايته وأبنائها ، ولأنه يؤمن أن هناك نية حقيقية للتغيير في جزائر اليوم ، فقد وافق على طلبهم آملا في الفوز والوصول إلى قبة البرلمان.
من خلال القائمة الحرة فخر الجلفة يسعى محمد طمار وزملاؤه إلى تعزيز وحدة الوطن، وتمتين الصف الداخلي وإزالة أسباب النفور والتباعد بين السلطة بمختلف مؤسساتها والشعب بمختلف نخبه ، خاصة الممارسات التي خلفتها المرحلة السابقة ، كما يسعى أيضا لتطهير الجزائر من الظلم والفساد بأنواعه ومن ” الحڨرة” والمحسوبية ومن التلاعب بهويتها وثوابتها الوطنية ، كما يأمل في زرع الأمل في نفوس الأجيال الصاعدة ومكافحة اليأس بنزع بذوره ودواعيه واستئصال أسبابه ومؤشراته.
ويركز المرشح محمد طمار وبحكمه اختصاصه على الملف الصحي في الولاية بمحاولة تطوير القطاع ليقدم خدمات في المستوى للأهل المنطقة خاصة مناطق الظل.
وملف ذوي الاعاقة عند السيد طمار مهم ومن الأولويات التي سيعمل على تغيير واقعها الحالي في الولاية وفي الجزائر كاملة من خلال تمثيلهم في قبة البرلمان ، وبما أنه من الفئة فهو يشعر ويحس بمشاكلهم حيث يقول ” من غير اللائق ، والأمر غير إنساني عندنا تجد مواطنا جزائريا لايستطيع العمل لأنه من ذوي الإعاقة ، وتقدم له منحة له منحة تقدر ب 3000 دج لأنه لا يحمل بطاقة إعاقة 100٪، كما يطالب برفع منحة المعاق ، وتقديمها لكل ذوي الإعاقة باختلاف نسبة إعاقتهم ، ويرى أن حق العمل للمعاق مكفول في كل المراسيم الدولية وفي القانون الجزائري لذا لابد من تطبيق القانون وتوظيف ذوي الاعاقة في مناصب عمل تليق بهم ، ويؤكد على أن تمكين ذوي الإعاقة من الحصول على مناصب عليا في هرم السلطة سيساهم في تقديم الأحسن للفئة ، وفي تطوير مجتمع يخدم ذوي الإعاقة.