- لقد طالبت فئة ذوي الإعاقة البصرية لولاية بسكرة بالنظر لانشغالاتهم و حاجياتهم كونهم فئة من فئات المجتمع،و ذلك برعاية المعوقين في كل زمان و مكان لهاته الروح الحية المتجددة. وعلى هذا الأساس تبلورت حديثا عدة أسس أساسية التي تنطلق منها عدة خدمات لمساندة هاته الفئة
تعاني هذه الشريحة من المجتمع من غياب التكفل بتوفير خدمات و متطلبات غير موجودة بين جدران الفصول أو داخل أسوار المدرسة، بل هو أبعد من ذلك بكثير، فخدماتهم الشاملة التي تهدف إلى تنمية الكفيف في شتى جوانب النمو المختلفة، مستعينين بوسائل المساعدة و المعينات التي تمكن للمعاق البصري في التنمية قدراتهم و إمكانياتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم و تنمية و تدريب حواسهم للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة و المعارف المختلفة، و توفير لهم الاستقرار و الرعاية والصحية و النفسية و الاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
لقد ناشد ذوي الاحتياجات الإعاقة البصرية السلطات العمومية و الخاصة بتوفير فرص عمل مناسبة و هذا من خلال إنشاء مكاتب توظيف و مؤسسات تمكنهم من كسب قوت يومهم ، فهناك أشخاص لا يوجد من يساعدهم في هذا الأمر،لهذا فيجب أن يكون هناك دور فعال للدولة، دون أن تنسى هناك عباقرة فقدوا نعمة البصر وكانوا مبدعين في مجال أعمالهم.
في نهاية الأمر لا بد أن تعلم بان الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مثل أي فرد في المجتمع يمكنهم أن ينتجون و يصلون أيضا إلى مراكز عالية من شأنها بناء جزائر جديدة و لهذا يجب أن تهتم الدولة بصورة مباشرة بتأهيل النفسي و المجتمعي، حيث أن هذا قد يساهم في زيادة التطور الجزائر فلا بد أن نستغل هذه الفرصة ولا تهمل.